في اليوم الأول من زيارته لتيرس زمور أشرف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على عدة تدشينات في مواضع مختلفة كما قام بعدة جولات تفقدية في ازويرات وكان من أبرزها:
المحطة الأولى للرئيس كانت المستشفى الجهوي بازويرات حيث تجول ولد عبد العزيز والوفد المرافق في عدد من غرف المستشفى كما تحدث الى بعض المرضى في المستشفى.
المحطة الثانية كانت في حي الزملة حيث اشرف الرئيس فيها على تدشين مشروع شبكة مياه المدينة الذي اشرف على نهايته وقد باشر ولد عبد العزيز في هذه المحطة فتح حنفية للمياه في مقر التدشين كما باشر كذلك فتح إحدى الحنفيات المثبتة في احد المنازل المجاورة إيذانا بانطلاق مشروع تزويد المدينة بالمياه من هذه الشبكة وهو المشروع الذي وصل الآن مراحل متقدمة حيث يتم الآن في المدينة تثبيت الصناديق التي تحوي الحنفيات على جدران المنازل.
المحطة الثالثة كانت زيارة خاطفة للملعب الجديد قيد الإنشاء حيث وزع ولد عبد العزيز بعض الألبسة والمعدات الرياضية على ممثلين للرياضة في ازويرات.
المحطة الرابعة كانت حي الترحيل شمال ازويرات حيث زار ولد عبد العزيز مدرسة الترحيل وتفقد سير الدراسة في بعض فصولها قبل أن ينتقل منها إلى تجمع جماهيري بجانب المدرسة المذكورة تم خلاله إلقاء كلمة لعمدة ازويرات الشيخ ولد باية شكر فيها الرئيس محمد ولد عبد العزيز على الزيارة كما أثنى ولد باية على الإستقبالات الشعبية لولد عبد العزيز اليوم في ازويرات والتي قال عنها أنه "كواحد من سكان المدينة فإنه لأول مرة يشاهد استقبالا بهذا الحجم وهذه الحفاوة" حسب تعبيره.
الحفل المنظم بالمناسبة شهد تقسيم الرئيس لأوراق ملكية القطع الأرضية على بعض موظفي الدولة كبداية لتوزيع 421 منها على موظفي الدولة في المدينة حسب ما أفاد وزير الإسكان والعمران والإستصلاح الترابي اسماعيل ولد الصادق في كلمة له بالمناسبة.
المحطة الخامسة كانت زيارة تفقدية لمنشاة الكلب 2 تلقى خلالها ولد عبد العزيز شروحا من قبل مدير الكلب 2 محمد ولد اكريكد عن طبيعة المنشأة وقدرتها الإنتاجية وعائدها بالنسبة للتوظيف وغير ذلك استقل بعدها ولد عبد العزيز والوفد المرافق له حافلة تابعة للشركة أقلتهم إلى داخل المنشاة .فيما تم منع مجموعة من الصحفيين من بينهم المدير الناشر ل"ازويرات إنفو" لأسباب غير معلومة من الدخول إلى داخل المنشاة لمعاينة نشاطات الرئيس داخلها.