منذ الإعلان النهائي عن موعد زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى تيرس زمور المقررة غدا الإثنين 13-04-2015 ومظاهر التحضير لهذه الزيارة بادية في ازويرات حيث ستكون منها بداية الزيارة التي ستشمل بالإضافة إلى ازويرات المقاطعتين الأخريين في ولاية تيرس زمور افديرك وبئر ام اكرين.
وعشية الزيارة رصدت عدسة "ازويرات إنفو" العديد من مظاهر التحضير لهذه الزيارة من خلال:
- تنظيف الشوارع وطلاء بعض الأرصفة التي من المفترض أن يمر بها موكب الرئيس.
- تأهيل واجهات فندق اسنيم وسط ازويرات الذي اكتسى حلة جديدة من خلال طلائه بلون أصفر لأول مرة وتصفيف الأشجار الموجودة قربه على الشارع الرئيسي وكذا تعليق صورة مكبرة للرئيس الموريتاني على واجهته.
- تعليق لافتات مكبرة وصور للرئيس على واجهات بعض المباني وعلى جنبات الطريق المؤدية إلى مطار ازويرات وهي الطريق التي سيسلكها الرئيس بعد نزوله من الطائرة.
هذه اللافتات حملت مضامين عدة (يتم الإطلاع عليها في الصور التي سننشرها في آخر هذا التقرير) الأولى من هذه اللافتات واقعة قرب مدخل مطار ازويرات وتحمل عبارة "عمال اسنيم يعبرون عن خالص الشكر والإمتنان لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز"
بقية اللافتات بعضها لبلدية ازويرات إحداها حملت عبارة "قطاع المناجم حجر الزاوية في نهضتنا الإقتصادية الشاملة "
كما رصدت "ازويرات إنفو" خلال الأيام الماضية عبر مصادر مطلعة المظاهر التالية:
- تم تزويد المستشفى الجهوي بازويرات بأجهزة تصفية الكلى وقد جهزت للإستخدام مع عدم وجود متخصص فيها حيث لم يكوَّن لها أي من الطواقم الطبية حتى الآن حسب ما أفاد لنا مصدر طبي في ازويرات.
- تجري التحضيرات على قدم وساق في المقار التي سيزورها الرئيس أو التي ستتم فيها التدشينات بالتنظيف ووضع الأعلام وغيرها.
كما كان من أبرز مظاهر التحضير لهذه الزيارة تلك المظاهر التي بدأت بنحو أسبوع على الزيارة من خلال تنظيم لقاءات تعبوية أبرزها ذو طابع قبلي حضرته السلطات الإدارية بتمثيل رفيع وبالأخص في عاصمة الولاية ازويرات للتعبئة لهذه الزيارة بهدف جمع أكبر قدر ممكن من السكان لاستقبال الرئيس حسب ما صرح بذلك المتحدثون في هذه اللقاءات وذلك في ظل تحديات تواجهها هذه الزيارة حسبما يرى مراقبون خاصة في مدينة ازويرات الخارجة لتوها باتفاق أنهى إضرابا عماليا استمر أزيد من شهرين ونال فيه الرئيس الموريتاني الكثير من اللوم من قبل المضربين على ما رأوا أنه تقاعس منه في حل أزمتهم خاصة بعد مؤتمره الصحفي في القصر الرئاسي نهاية الشهر الماضي.
كما صرح أحد المتحدثون في أحد اللقاءات القبلية المعبئة للزيارة أن من التحديات التي تواجه الحشد لهذه الزيارة هو الطبيعة العمالية للمدينة في إشارة إلى انشغال العمال في أعمالهم لأن يوم بداية الزيارة غدا هو يوم عمل كما أشار كذلك إلى تحد آخر في أن الصباح غير ملائم للنساء اللائي يخرجن للتبضع في الأسواق.