وفق معلومات خاصة أوردها موقع "انواذيب إنفو" فإن الأنظار تتجه صوب العاصمة نواكشوط لمعرفة ما سيفسر عنه اجتماع مجلس إدارة اسنيم المزمع تنظيمه الثلاثاء المقبل.
الإجتماع يكتسي صبغة هامة ، ويأتي بعد إسدال الستارعلى أطول أزمة ضربت مملكة الحديد بموريتانيا ، ويتوقع أن يناقش تبعات الأزمة ، وانعكاساتها المستقبلية ، ومعالم الإستراتجية المتبعة في السنوات القادمة.
ملف ما بعد الأزمة ، والمفاوضات سيكون بين يدي المجلس الذى يلتئم في فترة هامة ، وسيكون أمام الإلتزامات التى تعهدت المؤسسة بتلبيتها للعمال.
ملف المفاوضات يصطدم بنكوص المؤسسة ، وشروعها العملي في بعض الإجرءات العقابية ، وفصل أحد النقابيين ، وسط مساعي العمال لتحقيق مطالبهم من خلال تحقيق زيادة في رواتبهم ، وهو مايجعل المجلس سيقرر معالم التعامل مع الخطوات الجديدة التى اتخذتها إدارة المؤسسة.
ملف انهيار أسعار خامات الحديد والبدائل التى ستتخذها المؤسسة في ظل استمرار الأزمة حسب التوقعات إلى غاية 2017 مما يرغم الشركة على تبني خطط اقتصادية بديلة.
انواذيب إنفو