شركة اسنيم تخرق الاتفاق لتمسكها بفصل ولد الشيباني

خرقت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" الاتفاق الذي أبرمته مع عمال الشركة المضربين يوم الخميس الماضي والذي انهى الإضراب الذي استمر لأكثر من شهرين من خلال إبلاغ المهندس "أحمد فال ولد الشيباني" اليوم الثلاثاء 07-04-2015 بعد عودته للعمل لمدة يومين بأن الاتفاق لا يشمله.

وقال ولد الشيباني في اتصال مع "السراج الإخباري" عبر الهاتف "إن المؤسسة اعتبرته غير خاضع للاتفاق الذي أفضى إلى إنهاء الإضراب العمالي الأكبر في تاريخ البلاد، وبالتالي عدم رجوعها عن قرار فصله عن العمل الذي اتخذته منذ شهرين.

وأكد ولد الشيباني "أنه بعد الاتفاق عاد إلى عمله رفقة جميع العمال المضربين وسجل حضوره يومي الجمعة والإثنين في سجلات المصلحة الإلكترونية ولكنه فوجئ بقول رئيس المصلحة إن هنالك تعليمات من مدير الاستغلال تمنع ولد الشيباني من العودة إلى العمل مبررا ذلك أن الاتفاق لا يشمله.

وكان ولد الشيباني قد فصل من وظيفته بعد عودته من الإجازة السنوية بدون أن يكون قد شارك في الإضراب مما حدى به بعد ذلك إلى الانضمام لصفوف المضربين، وقد جعله الأمر مشمولا في الشق الثاني من الفقرة الثانية بنص الاتفاق.

ونصت الفقرة الثانية من الاتفاق الموقع بين العمال المضربين والشركة على التراجع عن جميع الإجراءات العقابية بما فيها قرارات فصل العمال على خلفية الإضراب، وإلغاء العقوبات الموجهة للعمال على خلفية مشاركتهم في الإضراب.

ويتخوف العديد من العمال المضربين العائدين إلى مراكز عملهم من كونها بداية لخرق الشركة قد تأدي إلى فشل الاتفاق المبرم منذ أقل من أسبوع بينها والعمال.

السراج