انتقد الناشط الحقوقي سيدعثمان ولد الشيخ الطالب أخيار، توسيع المنطقة العسكرية المغلقة التي أعلن عنها الجيش الموريتاني، مستعرضا أن إعلان هذه المنطقة يجب يكون بموجب قانون يراعي حقوق و مصالح المواطنين، و كتب الناشط المعروف بمكانته الحقوقية على المستوى الوطني و الإقليمي على صفحته بالفيسبوك التدوينة التالية:
المنطقة العسكرية المغلقة من الناحية الحقوقية هي اقتطاع من التراب الوطني تتم فيه تقييد حرية المواطنين، لذلك يجب أن يتم هذا الاقتطاع بموجب القانون، و على هذا القانون طبقا لأحكام الدستور أن يراعي أقصى درجات التناسبية مع حقوق المواطنين و الحد من استهدافهم في مصالحهم الرعوية و الزراعية و حقهم في التنقل و التواصل فيما بينهم، لا سيما إذا تعلق الأمر بإهدار الحق في الحياة من خلال التعرض لخطر إطلاق النار دون أنذار مسبق. و عليه فإن محاربة الجريمة المنظمة العابرة للحدود و التصدي للجماعات الخارجة عن القانون رغم أهميته و أولويته، يتطلب تجهيزات عسكرية مناسبة و يقظة و تأهب عسكري داخل أشرطة عسكرية مغلقة محاذية للحدود مع تحديد اقتطاعات ذات تموقع عسكري، و لا يتطلب تحديد كل هذه المساحة المغلقة من الوطن.