تأسست هذه المدينة المنجمية العمالية مع بداية الإرهاصات الأولى للاستقلال أو قبله بقليل أسسها المستعمر بهدف استخراج المعادن والخيرات التى تحتويها جبالها وصخورها.
اصبحت فيما بعد عاصمة لولاية تيرس زمور.
يبلغ تعداد سكانها قرابة 33ألف نسمة أكثر سكانها من العمال وأسرهم.
فماهو الدور المباشر الحيوي الذي تلعبه الدولة في هذه المقاطعة؟باستثناء الدور الأمني إذ توجد بالمدينة :
- ممثلية لصوملك
- ممثلية ل SNDE
- ممثلية لشركة الطرق Ener
- ممثلية لوزارة الاسكان.
ذهب المستعمر وترك بعده لسكان هذه المدينة أكبر شركة على المستوي الوطني متخصصة في استخراج وتصدير خامات الحديد. بني ما يقارب 4000 سكن موزعة في أطراف المدينة شيد الطرق و بنى فيها منتزهات و زرع فيها الأشجار وحرص على نظافتها حيث تعد الآن من أنظف المدن بجمهوريتنا الاسلامية.
مع كل ماوفره المستعمر للمدينة فلم يستطع توفير الماء الصالح للشرب فكان سكانها يذهبون لمنشآت الشركة البعيدة لجلب الماء العذب الصالح للشرب.
قبل سنتين من الآن وتحديدا في 14/04/20155دشن كل من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز و المدير العام لاسنيم أنذاك محمد عبد الله ولد اوداعة وزير الصرف الصحي الحالى شبكة مياه بالمدينة وقال الوزير الحالى في خطابه في ذالك اليوم إن المشروع وصل إلى مراحل متقدمة.
فتح الرئيس احدي الحنفيات بأحد أحياء المدينة كإيذان منه بالانطلاق الرسمي لهذه الشبكة و لم يتجسد هذا المشروع الى يومنا هذا لسكان المدينة واقعيا الا في صناديق خاوية من حنفياتها مثبتة في جدران منازلهم .
كان سكان المدينة إلى عهد قريب يستفيدون من الكهرباء المجانية قبل أن تتدخل الدولة لتفرض على اسنيم انشاء شركة خاصة تجارية تعمل على بيع الكهرباء بعد أن كان بالمجان منذ تأسيس المستعمر لهذه المدينة.
ويبقي السؤال المطروح ماهو دور المباشر الحيوي الذي تلعبه الدولة في هذه المدينة؟
المدون: أحمد سوله