خيبة أمل كبيرة في شوارع وأروقة الحمراء المسالمة بعد مفاوضات ماراتونية دامت ثلاثة أيام ، المفاضات علق عليها الجميع آمالا كبيرة حتى الأطفال لم يسلموا من فضول ما ستئول إليه هذه المفاوضات ....
السناريوهات المحتملة ..؟
السيناريو 1 :
تدارك الشركة للموقف وإستداع المناديب مجددا قبل عقد المهرجان المرتقب ، وإمتصاص غضب الساكنة نعم أقول الساكنة وليس المناديب لأن الجميع كان وراء المناديب قلبا وقالبا .
السيناريو 2
تدخل السلطة لتدارك الموقف ومحاولة إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات ، تجنبا لإنزلاقات مجهولة العواقب ، ولأن الهاجس الأمني بات يأرق القائمين على الشأن العام نظرا لأحداث أنواكشوط وإنواذيبوا الأخيرة الناجمة عن تطبيق قوانين السير الجديدة التى أثارت جدلا كبيرة الأسبوع المنصرم .
السيناريو 3 :
تنظيم مهرجان عمالي من طرف المناديب وشرح نتائج المفاوضات للعمال وإتخاذ خطوات تصعيدية جديدة بالتوقف التدريجى عن العمل حتى رفع إشعار قانوني بالإضراب إلى مفتشية الشغل بالولاية وإ ستكمال الإجرائات الضرورية للدخول فى إضراب عام عن العمل .
ونظرا لحساسية الفترة الزمنية الحالية فإنه من المرجح أكثر أن تأخذ الحكومة إجرائات وقائية لإمتصاص الغضب العمالى الذي بلغ ذروته ..
ولكن لا يجب أن ننسي مسؤولية الجميع فى الحفاظ على السلم والسكينة داخل حمرائنا الحنونة ، ونرجو من الشركة الوطنية للصناعة والمعادن إرضاع صبيانها وضمهم بين أحضانها الدافئة ...
سيدأحمد / حمادي