وجه عمال في الموريتانية للأمن الخصوصي "MSP" بازويرات رسالة تظلم توصلت ازويرات إنفو بنسخة منها موجهة الى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز هذا نصها:
الجمهورية الإسلامية الموريتانية شرف-إخاء-عدل
ولاية تيرس زمور
مقاطعة ازويرات
بلدية ازويرات
عمال الشركة الموريتانية للأمن الخصوصي
الموضوع:
رسالة تظلم موجهة إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد:
محمد ولد عبد العزيز
يسرنا نحن حرَّاس وعمَّال الشركة الموريتانية للأمن الخصوصي (م.أ.خ) ، أن نتقدم إليكم ، فخامة رئيس الجمهورية ، السيد : محمد ولد عبد العزيز بهذه الرسالة الرامية بتفاصيلها الواضحة إلى لإطلاعكم السيد : الرئيس من خلال عباراتها وفقراتها ، حيث كنا دوماً ومنذ بداية مشواركم ومشاركتكم في المشهد السياسي الوطني ، من المؤيِّدين لمشروعكم الذي أخذتموه على عاتقكم ، وما صاحبته من توصيات و انجازات تُعتبر اليوم إضافة كبيرة و مذكورة في سجلات تاريخ الانجازات الموريتاني ، من محاربة الفساد و المفسدين و رفع الظلم عن المواطنين المستضعفين ، و تطوير وسائل التنمية المستدامة ، وتقريب أورقة الإدارة من بسطاء المواطنين و تكملة مسطرة الانجازات التي مثّلت طفرة تنموية في البلد عمّت أخبارها حتى خارج القطر الموريتاني.
وبعد هذه المقدمة التي تُعبر عن موقفنا بصفتنا ماضون في ركب الحرية و التنمية الذي تتقدمه فخامتكم السيد : الرئيس رغم المحاولة المتكررة التي أبداها البعض طامحاً من خلالها إلى تشويه سمعتنا بإلصاقنا بعض التّهم الواهية وذلك ، قصد إبعادنا من المشهد ، ومَنْ نحن لنُشَكِّلَ خطراً ، لسنا سوى بعض العمال المتقدّمين في السنّ ، نعمل مساهمةً في التنمية البشرية و الاجتماعية لصالح الموريتانية للأمن الخصوصي ، كمواطنين مدنيين يحق لهم أن يعملوا في بلدهم فخامة : الرئيس .وعلى ذكر الموريتانية للأمن الخصوصي ،فإننا نعاني من إجراءاتها التعسّفية و المجحفة ، حيث أننا نطالبها منذ برهة من الزمن بجملة من الحقوق المتراكمة ، بسبب تعنُّت إدارتها الجهوية بمدينة أزويرات الزمّورية التي تقول لنا في كل مرة بأنها لا تعترف بتلك الحقوق ولا قانون الشغل المنظم له والضامن لتلك الحقوق و ذلك برفض استقبالنا.
ومن هذا الجانب فإننا بوصفنا عمال مدنيين تابعين للشركة المعنية نعلِّق عليكم السيد : الرئيس آمالاً جساماً و كذلك ، يروق لنا أن نُنوِّه بموقف المفتش الجهوي للشغل ، الذي بدوره رفض في مرات عديدة أن يستقبلنا و يستمع لشكاوينا ، في كل مرة نأتيه طلباً للإنصاف يقول لنا بأن الموريتانية للأمن الخصوصي لا تعنينا ، علماً أن صلاحياته تخوله التصرّف ما دامت القضية تتعلق بالشغل ، ومن هذه الوضعية فخامة : الرئيس أردنا أن نطلعكم على فصول مسلسل معاناتنا بصفتنا مواطنين بسطاء ، علماً أننا نؤيد مشروعكم البنّاء الذي يضع في أولوياته اعتبارًا وقيمة لمستقبل زاهر للمجتمع ، ينعم به كل فرد و كذلك سيُحسب لكم السيد : الرئيس في المستقبل و كذلك يُقرِّبُكم أكثر من أيّ وقت مضى من الرعية بجميع أصنافها.