حصلت "ازويرات انفو" عبر مصادر شديدة الإطلاع على تفاصيل جديدة عن اجتماع العمدة الشيخ ولد باية بمناديب العمال مساء اليوم الأربعاء في جولة هي الخامسة منذ بداية المفاوضات يوم الإثنين الماضي.
فقد ناقش الطرفان مجموعة من النقاط التي وافقت عليها إدارة الشركة وتتلخص في :
ألا يتم فصل أي عامل من الشركة على خلفية الإضراب.
أن يتم صرف ثلاثة رواتب أساسية لجميع عمال الشركة بحيث يصرف منها راتبان خلال أسبوع بينما يشترط في الراتب الأخير أن يصرف قبل العاشر من هذا الشهر .ومما تم توضيحه في هذه النقطة أن الرواتب مفصلة كالتالي: راتب هو عبارة عن هدية من الرئيس الموريتاني وراتبان تسددهما شركة اسنيم أحدهما مجاني والآخر عبارة عن سلفة ستقتطع من العمال نهاية هذه السنة أو ربما السنة القادمة (2016) ولا تقتطع إلا من الرواتب التحفيزية وليس من الرواتب الشهرية الإعتيادية للعمال.
وكانت هذه النقطة محور خلاف بين اسنيم والمناديب حيث يطالب المناديب المضربون بأن تكون رواتب الأشهر الثلاثة كلها مجانية بينما تصر الشركة على أن يكون أحد الرواتب سلفة.
وعليه طلب من المناديب إعطاء ردهم على مقترح الشركة هذا خلال 24 ساعة وطلب المناديب بأن يكون الرد يوم غد أي في اجتماع يوم غد الساعة الرابعة مساء.
-بقية النقاط ترحل إلى المفاوضات المباشرة بين الشركة والمناديب والتي هي من ضمن نقاط الإتفاق على أن تكون بعد 48 ساعة من توقيع الإتفاق.
اتفقت الأطراف في هذا الإجتماع-حسب مصادرنا- على أن اعتبار العمال المضربين في حالة مزاولة للعمل أو(pointé)-بالتعبير المتعارف عليه في صفوف العمال- غير قانوني لأن العامل إذا كان مضربا إضرابا شرعيا وتمت تسوية مطالبه لا يعوض له قانونيا عن فترة الإضراب وبالتالي لا يمكن للشركة أن تعوض للعامل راتبا عن هذه الفترة فاستعيض عن ذلك بالرواتب التشجيعية.
المقترح بهذه الكيفية كلها اعتبره ولد باية نهائيا بالنسبة له وسيعقد مؤتمرا صحفيا يوم غد ليعلن فيه نتائج وساطته فشلا أو نجاحا بناء على رد المناديب المضربين يوم غد.