تذيل نادي اسنيم المعدني ترتيب فرق الدوري الممتاز حين حل في المركز 10 مبقيا خلفه 4 أندية فقط على بعد 7 جولات من نهاية الدوري ، وتجمد رصيده عند 20 نقطة كأسوأ مركز منذ وصول المدير الحالي للشركة.
وضع النادي هو الأسوأ منذ أزيد من 17 سنة حيث بدأ النادي العريق سلسلة الهزائم والتراجع في الدوري الممتاز وسط تجاهل واستسلام من إدارته وابتلاع لهذه الهزائم.
نتيجة تبدو غير منطقية لوكانت الشركة تولي أهمية للنادي وهي التى تخصص عشرات الملايين للرياضة فهل قررت نسف سمعة واحد من أعرق الأندية وأكثرها شهرة على هذا النحو؟.
لم تستفق إدارة النادي منذ سلسلة الهزائم والتى أظهرت أن النادي بدأت معاناته حين خسر البطولة في 2015 بشكل غريب وحرمه نادي الشرطة من التتويج على نحو دراماتيكي حين فاز عليه في اخر مباراة في ملعب نواذيبو.
بدأ عملاق المعادن في افتتاح الدوري الحالي بتشكلة مغايرة تماما لتشكلته حين غير 8 لاعبين غير أن المدرب الحالي لم ينجح في ترتيب البيت الداخلي للنادي ليواصل تعثراته ويحل مع نهاية جولات الذهاب في المركز 6.
لم تثر النتائج المتواضعة والتراجع الكبير في أداء النادي انتباه أي من إدارته ولاحتى المؤسسة ليواصل مسار الإنكسارات وحاول أن يستعيد توازنه في مباراته أمام لكصر لرد الاعتبار بسداسية فظن الجميع أنها البداية غير أنه سرعان ماتراجع أداءه بعد هذه المباراة.
غير أن النادي تعرض لخسارة مذلة في اقصائيات كأس الرئيس على يد نادي لكصر بثلاثية نظيفة كانت كافية لأن يودع النادي المعدني الكأس الوطنية بشكل مهين وتتلاشي أحلامه في الدوري ولو باحتلال مركز يليق بسمعته.
موسم استثنائي في تاريخ النادي المعدني لم يحرك ساكنا والتزمت إدارة النادي الصمت فيما بدت مبارياته شبه خالية من المتابعين بعد الأداء الأسوأ فهل هذا يليق بنادي اسنيم؟
تستذكر الجماهير الرياضية سنوات التألق للنادي المعدني غير أنها باتت مجرد ذكريات فهل سيحل بالنادي مثل ماحل ب"امراكن" هذا ماتبدو على الأقل ارهاصاته؟