اقتادت وحدات من المنطقة الثانية للجيش الموريتاني في تيرس زمور يوم أمس نحو 250 منقبا عن الذهب الى افديرك والذين تم اقتادهم من منطقة "تنومر" على بعد نحو 240 كلمتر من ازويرات حيث كانوا يعون الى التنقيب عن الذهب.
وفق معلومات توصلت بها ازويرات إنفو فإن هؤلاء يمثلون دفعة اولى من مئات المنقبين الذين توصل اليهم الجيش في المنطقة.
وقد تم نقل هذه المجموعة في شاحنات تابعة للجيش واخرى مدنية تم تأجيرها لهذا الغرض حيث من المقرر أن تعود ذات الشاحنات الى عين المكان مساء امس لنقل البقية.
المحتجزون سلموا الى الدرك الذي طالب كلا منهم على لسان قائده الإقليمي بتسليم بطاقة تعريفه لمن توجد بحوزته أو البحث عن ضامن بالنسبة لمن لا توجد بحوزته والعودة يوم الثلاثاء الى مقر الدرك حيث من المتوقع ان يتم تغريم كل منهم ب 100000 أوقية.
وحسب المصادر التي تحدثت لازويرات إنفو فإن من بين الموقوفين بعض من يشار إليهم في ازويرات ومن بينهم رجال اعمال.
كما تحدثت المصادر عن أسلوب جديد انتهجه ملاك السيارات التي تستخدم في التنقيب لتجنب الغرامات التي تفرض على السيارات المضبوطة في مناطق التنقيب والتي بلغت 600000 أوقية للسيارة حيث يتمثل الأسلوب في نقل المنقبين إلى مناطق التنقيب والعودة بالسيارات حتى لا يتم ضبطها واستعمالها فقط عند الحاجة في ايطال المؤن او نقل الحجارة لطحنها خارج مناطق التنقيب وذلك بدلا من ابقائها هناك كما كان في السابق.