أدى نفاد الكازوال الصحراوي في بئر ام اكرين إلى ازمة كبيرة في النقل من وإلى بئر أم اكرين حيث باتت سيارات النقل متوقفة عن تقديم خدمة النقل للأفراد و للبضائع.
وتعتد منطقة بئر ام اكرين بالكامل على الكازوال الصحراوي نظرا للقرب الجغرافي وكذا لعدم وجود موزع في المدينة للكازوال القادم من انواكشوط .
وفي ذات السياق انعدم الكازوال الصحراوي في ازويرات حيث بات المدينة تعتمد هذه الأيام على الكازوال القادم من انواكشوط والذي يصل سعره إلى ازيد من 380 أوقية للتر.
وتعود اسباب قلة الكازوال الصحراوي أساسا الى انشغال الصحراويين بموسم البحث عن "الترفاس" الذي يباع بأسعار غالية في الصحراء.