مايجري وينتشر في وسط الجيل الشبابي له أسباب واضحة ولاينبغي أن نغفل عنـــها:
1) ضعف الــــــوازع الديني في جيل الشباب :
لابد من تربية إسلاميـــة لهذا الشباب منطلقة من القران والسنة وزرع الاخلاق وثقافـــة الخوف من #الله
( ....وَمَاقَـــــدَروا اللهَ حَق قَـــدْرِهِ...).
2) محاربة موجـة التقليد الاعمى التي تجتاح جيل شبابنا
من تقليد في الثــــوب ومحاكاة طريقة الكلام وقصــــات الشعـــر الغريبة ومن ثم تقليد في العبارات الساقطة نـــاهيـــك عن سقـــوط معظم الشباب في ظاهــــرة إستـــــعمال المخـــدرات وحمــــل السكاكين وزرع فيهم ثقافة الانتقام بـــدل زرع أخوة الاسلام وسماحة هذا الــــدين الحنيف.
3) غــــياب دور الاســـــرة في العناية بتــربية هـــذا النشء والاعتنـــاء به يعتـــــبر من أهـــم أسبـــاب أنهيـــــار هذا الجيــــل الشبابي.
4)عـــــدم كفاية الجـــهود المبـــذولة في الـــوسط التعليمـــي-وإن كانت تــذكر فتشكر- فـــلابد من تكثيفهــا والصرامـــة في إتخــــــاذ قوانين صارمـــة رادعة في الوســـط التعليمي.
5) مــــوجة الاعـــلام الممنـــهج والموجه من أجـــل إفساد الجـــيل الشبابي المسلم ســـواء تمثــل في قنوات لاتخـــدم هذا الجيل الا بما يفســـد أخلاقياته أو ينمـــي فيه ثقافة الاجرام بانواعـــه أو تمــــثل في موجات الانتـــرنت والهواتف الذكيــــة والتي ينجـــــرف شبابنا في أكـــــثر حالاته الى الجانب السلبي منه.
هذه الاسباب وغيرها كثيـــر جعلت من شبابنا جيلا فاسدا في الاخلاق والتربية وأحترام الكبيــــر وتوقير الصغير.
وفي المقـــابل فان العلاج لايكمـــن الا في تربية هذا الجيـــل على موائد القــــرآن والسنـــة المطــــهرة وأحتضانهم في بيوت الله وفتــــح الباب أمام الدعاة والمصلحين من أجــــل المساهمة في إنقاذ شبابنا من هـــذا الوحل والمنـــزلق المميت الذي يواجهونه في ظـــل موجــات الالحـــــاد وثقـــافات الانـــــحـــلال الخــــلقي والانحـــــرافات السلوكية.