بعد انصرام سنتي 2015 و2016. .حيث وضعت مؤسسة اسنيم خطة تقشفية متذرعة بهبوط أسعار المعادن في السوق العالمية..
وإبان ذلك دعت اسنيم كافة عمالها إلى الصبر وشدت على أيديهم أن يجتازوا هذه الفترة الحرجة على المؤسسة وأوقفت المؤسسة عدت معدات في معمل لمهودات وعربات جديدة للقطار كانت قد اشترتها قبل الأزمة وقلصت من مشترياتها ومصاريفها وتلا ذلك الكثير من الإعلانات الصادرة عنها أنها لا ترجوا أن تضطر إلى خطوات أقسى مما سبق كفصل العمال
وبعد لقاءات واجتماعات روتينية أجرتها مع المناديب طوال هذه الفترة
أكدوا لها فيها تشبثهم باتفاقية 2014 التي تم توقيعها بين العمال والمؤسسة والحكومة ممثلة بالوالي كحكم بين الطرفين بعد الإضراب الأول اعترفت المؤسسة للمناديب بحقهم في العريضة مؤكدة أنها وضعتها في الحسبان وننوه على أن هذه العريضة تحتوي على رواتب تشجيعية وزيادة عامة على الرواتب تسدد للعمال من يوم الإتفاق إلى أجل غير معلوم.
والآن وبعد أن تعافت المؤسسة الوطنية للصناعة والمناجم وارتفعت أسعار الحديد ولله الحمد
متى سيأتي العام الذي فيه يغاث الناس وفيه يعصرون؟
____________________________________
ملاحظة:
الكتابات أوالآراء الواردة في الموقع لا تمثل بالضرورة وجهة نظر الموقع وإنما تمثل وجهات نظر أصحابها.