قال الرئيس الموريناتي محمد ولد عبد العزيز خلال لقائه المباشرالليلة بمجموعة من الصحفيين في القصر الرئاسي أن ما يتوفر لدى اسنيم ولدى الدولة من معطيات هو ان اسنيم لم يتضرر انتاجها والعمل فيها جار،وأن الإضراب هو إضراب بعض العمال.
وأضاف ولد عبد العزيز أن مشكلة اسنيم الآن ليست عمالها وإنما أسعار الحديد.
وعن سؤال عن مصير 400 مليار أوقية التي تحدث عنها الوزير الأول السابق يحيى ولد الوقف قال ولد عبد العزيز أن هذا الرقم غير دقيق، وأن اموال الشركة استثمرت في اسنيم نفسها بالإضافة الى اشراك المساهمين في رأس مال الشركة وبينهم الدولة الموريتانية كما استثمرت يضيف ولد عبد العزيز في السكة الحديدية ووسائل الإنتاج، وما تدفعه اسنيم للدولة هو الضرائب التي ينبغي ان تدفعها لها.
وتسائل ولد عبد العزيز إذا لم تبن اسنيم طريقا الى ازويرات او مستشفى في النعمة فما فائدتها؟ حسب تعبيره.