انتقد عضو إدارة فريق FC ازويرات لكرة القدم سيد ولد معط الله ما أسماه بالمعجزة في تاريخ كرة القدم التي لم يسبق أن حدثت في تاريخ كرة القدم وطنيا ولا دوليا حين يفوز فريق في مباراة نهائية ومع ذلك يسلم الكأس للفريق الخاسر" -وفق تعبيره-.
وذلك تعليقا على المباراة النهائية لكأس الوالي يوم أمس والتي سلمت الكأس فيها لفريق اف سي اديار الحمر الذي خسر المباراة بنتيجة 5 اهداف مقابل 1 وذلك وفق إجراء عقابي من الرابطة الجهوية لكرة القدم اتخذ ضد فريق اف سي ازويرات الفائز لإدخاله لاعبين غير مستوفيين للبطاقات اللازمة -وفق الرابطة-.
وقال سيد ولد معط الله في تصريحات لازويرات إنفو أن "الربطة الجهوية لكرة القدم تتناسى دائما ما تفعله هي وتوجه الإتهامات للآخرين" وذكر ولد معط الله الرابطة ان هذه البطاقات المسؤول عنها هو الأمين العام للرابطة الذي من المفترض ان لا يوقع اية بطاقة قبل أن يوقعها اللاعب نفسه وقطعا هذه البطاقات -يضيف ولد معط الله – تحمل توقيع الأمين العام للرابطة مع ختمه ما يعني انه ليس هناك أي مبرر لأن يتذرعوا بعدم توقيع اللاعبين وإذا كان هناك من خطإ فهو خطأ الرابطة" وفق تعبيره.
وأوضح ولد معط الله أن هذه هي المرة الثالثة أو الرابعة التي يحدث فيها مثل هذا الخطأ وفي كل مرة تتذرع الرابطة أن هذا خلل فني وتحمل المسؤولية للفرق وهي مسألة على الجميع ان يندد بها كما عليهم ان يعرفوا أن كرة القدم لن تتقدم بمثل هذه الممارسات" -وفق تعبيره-
ولد معط الله "وجه انتقادات لاذعة لرئيس الرابطة الجهوية لكرة القدم محمد ولد عبدات متهما إياه بالإستحواذ على كل شيئ والسيطرة على شؤون الرابطة بحيث يفعل ما يحلو له دون اعتبار للآخرين" وأضاف "أن ولد عبدات موجود على راس الرابطة منذ 20 عاما دون تقدم ولا تحسن في واقع اللعبة وأن يعتبر أن الراي هو رايه هو ولا يحدث إلا ما يقوله هو وأن الرابطة لا مقر لها وإنما مقرها هو غرفة في منزل ولد عبدات" -وفق تعبيره-
كما اعتبر ولد معط الله أن ما حدث بالأمس يعتبر فضيحة تحدث عنها الجميع -وفق وصفه- متحديا الرابطة بأن تخرج لم أي قانون يبرر ما حدث مستغربا ان يتخذ مثل هذا الإجراء والمباراة جارية في حين -يضيف ولد معط الله - أن مثل هذا النوع من الوقائع تختص به لجنة تجتمع اسبوعيا او بعد يومين من المباراة فتنظر في الخروقات.
وطالب ولد معط الله الرابطة بالعودة عن هذا "الخطأ" الذي وقعت فيه -حسب تعبيره- كما طالب المسؤولين بالتحقيق في واقع الرابطة في ازويرات.
وقد اتصلنا برئيس الرابطة محمد ولد عبدات لمعرفة وجة نظره في مانسب إليه وإلى الرابطة حيث قال إن الملف تعنى به لجنة وأنه سلم لها الملف المذكور وهي من قرر فيه وليس له هو دخل في قرارها وهذه اللجنة سبق لولد معط الله أن ترأسها لعامين".
وأضاف "ان القانون ينص على ان اللاعب وقبل ان يمارس اللعب مع أي ناد فإن عليه ان يوقع بطاقة تربطه بذلك النادي وقد طلبنا من اف سي ازويرات أن يسحب لاعبين كانوا ضمن التشكلة وهم غير موقعين للبطاقات فقاموا بسحب واحد فقط بينما تركوا اثنين في المباراة وذلك ظنا من الفريق انهم سيتسلمون الكأس في نهاية المباراة من الوالي وامام الجمهور عند فوزهم وبعدها بيومين ستجتمع اللجنة وتقرر عليهم العقوبة المناسبة وتسحب منهم الكأس وتسلمه للفريق الآخر ليفاجأوا بخلاف ذلك وهو ما أغضبهم وقد صرح لي بعضهم اليوم أنني أفسدت عليهم خطتهم وان غرضهم الأساسي كان اللعب والحصول على الكأس"
وردا على ان هذه الحالات لم تقع من قبل أوضح ولد عبدات "أن مثل هذه العقوبات قد حدثت من قبل في حالتين في ازويرات وفي إحداهما كان الفريق الفائز فائزا ب 4 اهداف كما قد حدثت كذلك سابقا في كأس افريقية".
وأضاف "أن لاعبي فريق ف سي ازويرات هم من اللاعبين القدامى ولم يتمكنوا من الحلول في الدرجة الأولى وقد سألني مدربهم ما إذا كان بإمكانه ان يدرج لاعبا من الدرجة الأولى ضمن تشكلة المباراة فأخبرته بان قانون الإتحادية صريح في ان اللاعب الذي لديه تصريح في الدرجة الأولى لا يمكنه اللعب في الدرجة الثانية" .
وردا على اتهامه بأحادية تسيير الرابطة نفى ولد عبدات ذلك مؤكدا على انه يدعونا لأن نحضر أحد اجتماعات الرابطة يوم غد في الملعب حتى نعرف هل الأمور تسير بشكل فردي من قبل عبدات أم أن هناك مكتبا هو الذي يسر شؤون الرابطة؟