نظمت مجموعة من نساء ازويرات أغلبهن من نساء العمال المضربين وقفة احتجاجية أمام مبنى الولاية للمطالبة بحل مشكلة العمال المضربين في المدينة منذ أكثر من 50 يوما.
ورفعت النسوة خلال الوقفة شعارات تطالب بحل مشكلة الإضراب وأخرى ترفع شعار" لا للتجويع..لا للظلم".كما رفع بعضهن الأواني الفارغة تعبيرا عن الوضعية المعيشية التي بتن يعشنها.
وقد استدعى والي تيرس زمور اسلم ولد سيد أربعة من بينهن تترأسن زينب منت الناجي -إحدى أبرز العاملات المضربات- وذلك لنقاش مطالبهن رفقة نائب المقاطعة حمود ولد المالحة.
وفي تصريح لازويرات إنفو قالت زينب منت الناجي بعد خروج المجموعة من لقائها مع الوالي: "أن اللقاء كان إيجابيا وبأنها استقبلت استقبالا لائقا من قبل الوالي الذي عبر لهن عن سعيه لحل المشكلة واعدا إياهن ببذل الجهود في حلها".
كما صرح النائب حمود ولد المالحة "بأن المشكلة أزمة اجتماعية كبيرة واصفا إياها بالعائق بالنسبة للمدينة مطالبا رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز للتدخل لحلها ".
تصريح المجموعة بعد خروجها من عند الوالي لم يرق للعديد من النساء الحاضرات اللواتي طالبن بالبقاء أمام الولاية الى حين حل المشكلة لكن الغالبية فضلت الإنسحاب استجابة لنداء المجموعة بعد خروجها من لقاء والي الولاية.
الوقفة شهدت حضوارا أمنيا لأفراد الشرطة الذين منعوا أي اقتراب للنساء المحتجات من مبنى الولاية.