خصص العمال المضربون في ازويرات جانبا كبيرا من مهرجانهم المسائي اليوم الإثنين 24/03/2015 للرد على ما أشيع عن سعي اسنيم لاكتتاب 150 عاملا في قطاع الإنتاج حيث ركزت بعض المداخلات على تفنيد أي تأثير لهذه الخطوة على إضراب العمال معتبرينها مجرد امتداد للإجراءات التي اتخذتها الشركة سابقا من أجل التخفيف من وقع الإضراب عليها كما اعتبر المتدخلون أن هذه الخطوة هي كسابقاتها لن تجدي في الإستعاضة عن العمال المضربين.
المهرجان تميز بوتيرة حماسية من قبل المنظمين حيث ألهبت مشاركات الشعراء حماس الحضور بإضافة الى المديح النبوي الذي أداه أحد العمال كما تفاعل الحضور للمهرجان بحماس مع كلمات المناديب.
أول المتحدثين كان المندوب العمالي الذهبي ولد ملاي أو "المندوب الأب" كما يسميه المضربون نفى "أي تأثير لاكتتاب الشركة 150 عاملا على الإضراب ولا الإجراءات الأخرى التي اتخذتها الشركة على إضراب العمال".
المندوب العمالي محمد ولد الشين اعتبر أن سعي الشركة"لاكتتاب 150 عاملا وغيره من الإجراءات التي اتخذتها الشركة "مجرد ذر للرماد في العيون" وفق تعبيره وأنه "يصب في خانة الإستفزاز للعمال المضربين مؤكدا على تمسكهم بسلمية الإضراب".
كما اعتبر ولد الشين أن "اكتتاب 150 عاملا لقطاع الإنتاج دون عمال صيانة لا يجدي متسائلا "عما ستغني 150 عاملا أو غيرها عن 3700 عاملا مضربا وفق تعبيره".
المندوب العمال احمد ولد آبيلي اعتبر أن "هذا الإجراء امتداد للإجراءات التي اتخذتها الشركة من قبل حيث أنها استدعت سابقا المتقاعدين ومن بعدهم طلاب معهد التكوين المهني التابع للشركة دون أن يجدي ذلك" .
ولد آبيلي تطرق إلى ما أشيع عن استدعاء الشركة لعمال من " MCM " و"تازيازت" واعتبر" أن عمال "ام مسي أم " يتعاملون مع آليات صغيرة الحجم هي بحجم شاحنات نقل القمامة التي عند اسنيم بينما يتعامل عمال اسنيم مع آليات ضخمة ليس بمقدور عمال "MCM" التعامل معها مؤكدا أن أي عامل من شركة "MCM" لا يمكنه تعويض متدرب لدى الشركة" وفق تعبيره .
المندوب العمال كنمي دمبا لخص مداخلة المندوب احمد ولد ولد آبيلي باللغة الفرنسية مشددا على" أن على أن هذا الإجراء لن يعوض 3700 عاملا مضربا".