استدعى حاكم مدينة ازويرات محمد فال ولد بكات صباح اليوم الخميس مناديب عمال شركة "اسنيم" في ازويرات، وأوصل الاستدعاء إلى المناديب مفوض الشرطة في مدينة الزويرات.
وعلمت "الأخبار" من مصادر متعددة أن حاكم الزويرات أبلغ مناديب العمال بتفهمه لمطالبهم، ولطريقة أنشطتهم، لكنه أبدى استغرابه لتصعيدهم لهجة خطابهم ضد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في مهرجانهم مساء أمس الأربعاء.
وأكدت المصادر أن الحاكم أبلغهم أن الأفضل لهم أن لا يصعدوا خطابهم ضد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وفي حال كان لا بد لهم من تصعيد الخطاب ضده، فليفعلوا ذلك في مقاطعة غير المقاطعة التي تقع تحت وصياته هو.
كما استفهم الحاكم مناديب العمال عن معنى حث المندوب العمالي أحمد ولد آبيلي للنساء على التوجه إلى مخازن الأغذية التابعة للشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم"، وهو ما أجب عليه المناديب بأنه أراد أن يقوم النساء بمهمة متابعة موضوع الأغذية، ليتفرغ الرجال للمشاركة في الأنشطة العمالية المطالبة بتحقيق مطالب العمال.
وكان مناديب عمال شركة "اسنيم" في انواذيبو قد صعدوا مساء أمس من خطابهم ضد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، حيث وصفوه بأنه هو مصدر الظلم، وأنه هو من يقف وراء نهب الشركة وأزماتها، مهددين بتحويل الإضراب – إذا لم يحل المشكل - إلى ربيع الزويرات.
وقال المندوب العمالي أحمد ولد آبيلي في خطاب مساء الأربعاء أمام آلاف العمال في ساحة الاستقلال إنهم كانوا يرون في الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز حامي الديمقراطية ومصدر العدل، وأداة توازن الميزان بين الجميع، لكن اليوم يعلنون أنه هو زعيم من وصفهم المندوب العمالي بـ"أكلوها أكلوها"، ويعني شركة اسنيم.
الأخبار