في تصريح لمراسل "ازويرات إنفو" سرد ذوو الطفل سيديا ولد دحان تفاصيل روايتهم لحادثة الإعتداء على الطفل سيديا البالغ من العمر نحو8 سنوات.
حيث أفادت والدة الطفل بأنه كان يلعب مع صبية في احدى الساحات القريبة وبأنه رمى الكرة فأمسكها الشابان عند مرورهما وأخذا في استدراج الطفل ومعه بقية الصبية الى منزل خرب لكن الصبية أبوا وصرخوا مطالبين الطفل سيديا بالعودة الا انه رفض فما كان من أحد الشابين الا ان ضربه على الرأس بوسيلة لم يتمكنوا هم من تحديد طبيعتها أهي حجر ام غيره الا انها أدت الى إصابته إصابة أدخلته في شبه الغيبوبة -وفق تعبيرها- .
وتضيف والدة الطفل أنه وإثر الحادثة مباشرة قام أحد أقارب الطفل بمطاردة الشابين ومعه اشخاص آخرون الى أن تمكنوا من الإمساك بهما وتسليمهما للدرك.
وفيما يتعلق بالشابين قالت والدة الطفل ان شقيق أحدهما وصل افديرك قبل أيام وزار الأسرة للإطمئنان على الطفل ومتابعة قضية شقيقه المعتقل مضيفة أنه دأب على زيارتهم كل يوم -بما في ذلك اليوم الأربعاء- للإطمنان على حالة الطفل سيديا.
والدة الطفل أكدت أنهم سيذهبون غدا الخميس إلى المستشفى لاستلام التقرير الطبي وبناء على نتائجه سيقررون سحب الشكوى من عدمه شريطة ان لا يكون للإصابة تبعات صحية مستقبلية على الطفل -حسب تعبيرها-.
وقد علمت "ازويرات إنفو" من مصادر أخرى بأن الشابين ليسا من سكان افديرك وإنما من سكان انواكشوط وأنهما مساعدان لسائق شاحنة نقل للبضائع (1924) وقد قدما معه إلى افديرك لشحن الملح من سبخة الجل.
وكان الطفل سيديا قد نقل على الفور في سيارة إسعاف إلى مركز الإستطباب في ازويرات بعد إصابته مساء الخميس الماضي ومكث في المركز يومين قبل ان يغادر.