
قال وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح، إن فرص التكامل الاقتصادي بين موريتانيا والسعودية لا حصر لها.
وأضاف الوزير السعودي أن العلاقات بين البلدين دخلت مرحلة جديدة من الشراكة الاقتصادية والتجارية بتعليمات من قائدي البلدين
وأوضح الوزير السعودي، في تصريح عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، أن زيارته إلى العاصمة نواكشوط، جاءت بتوجيه من القيادة السعودية، ويشارك فيها وفد يضم نحو 60 مسؤولاً وممثلاً من القطاعين العام والخاص، يتطلعون إلى الاستثمار في موريتانيا في مجالات متعددة من أبرزها التعدين والطاقة وتحلية المياه والرقمنة والبنية التحتية.
وأضاف الفالح أن الاجتماع ركز على إطلاق مشاريع استراتيجية، من بينها مشروع لتصدير خام الحديد بشراكة بين الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" وشركة حديد السعودية، فضلاً عن مشاريع تنموية أخرى يسهم فيها الصندوق السعودي للتنمية لتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وأكد الوزير خالد الفالح أن القيادة والشعب السعوديين يكنّون لموريتانيا أعلى درجات الود والاحترام، مشيداً بأواصر الأخوة والعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، والتي تتطور بشكل متسارع نحو تعاون اقتصادي شامل
