
إحتضنت قاعة الإجتماعات بمباني ولاية تيرس زمور، صباح اليوم الإثنين 19 مايو 2025م إجتماعا تحسييسيا ترأسه والي تيرس زمور الطيب ولد محمد محمود.
الإجتماع خصص للتحسيس والتوعية حول مخاطر التنقيب خارج الحوزة الترابية للوطن.
وفي بداية اللقاء بين العمده المساعد لبلدية ازويرات العمده وكالة السالك ولد اعل تم، أهمية الإلتزام بالعمل داخل المناطق المحددة من طرف وكالة معادن موريتانيا والسلطات العليا للبلد، داعيا المنقبين إلى ضرورة الحفاظ على النفس والإبتعاد عن مناطق الخطر.
وبدوره دعا رئيس جهة تيرس زمور الحضرامي ولد أحمادي المنقبين إلى ضرورة الإلتزام بالأوامر وعدم الخروج عن الحوزة الترابية لإن ذلك يعد إنتهاكا خطيرا سيؤدي إلى مخاطر كبيرة حسب تعبيره،
وبدوره تناول والي تيرس زمور الكلام وتحدث عن عمليات التنقيب الأهلي وعن التسهيلات الكبيرة التي قدمتها السلطات للمنقبيين، مبينا أن وكالة معادن حددت مجموعة من المناطق في مختلف ربوع الوطن لعمليات التنقيب وعلى العاملين في المجال الإلتزام بذلك وعدم الخروج عن الحوزة الترابية لإن ذلك يشكل خطرا على النفوس، كما يعد اعتداء على أملاك الٱخرين.
بعدها تناول ممثلوا نقابات التعدين الكلام وركزوا على ضرورة الإلتزام بالحوزة الترابية كما بينوا أن من يقوم بتلك العمليات خارج الحدود لا علاقة لهم بالمنقبين، وطالبوا بضرورة تغريم كل سيارة تخرج عن الحوزة الترابية أو مصادرتها.
كما تحدث بعض الأئمة عن خطورة الزج بالنفس في متاهات الخطر وأن حفظ النفس واجب شرعي.
يأتي هذا اللقاء الذي حضره حاكم مقاطعة ازويرات وحاكم مقاطعة افديرك و المدير الجهوي للشؤون الإسلامية والسلطات الإدارية والأمنية وبعض الأئمة وشيوخ المحاظر و الفاعلين في مجال التنقيب عن الذهب وممثلي نقابات التعدين، بعد الحادثة الأليمة التي راح ضحيتها منقبيين إثنيين في منطقة كارزرز.







