أصدر حزب اتحاد قوى التقدم بيانا طالب فيه من الحكومة فتح حوارعاجل وجاد مع العمال شركة المضربين في ازويرات، وإيجاد حل توافقي يضمن حقوق الشغيلة واستمرار عمل الشركة.
وقال الحزب في بيان صادر عنه إن "أكثر من أسبوع مضى على إضراب العمال دون أن تلوح بوادر حل لأصعب أزمة تمر بها الشركة منذ فترة ، نتيجة تلكؤ إدارتها في تطبيق التزاماتها ؛ ورفضها التفاوض ، ورغم الشلل الكبير الذي سببه الإضراب والأضرار الناجمة عنه اقتصاديا واجتماعيا".
واستغرب الحزب ما اسماه "رفض النظام الحوار مع العمال، والدعوة إليه مع المعارضة" ، معتبرا أنه غير منسجم ، ولا يعكس جدية النظام ، فيما عبر عنه من رغبةٍ في حل المشاكل عن طريق التفاهم والحوار.
وأعلن الحزب دعمه وتضامنه مع العمال في نضالهم مطالبا كافة القوى الوطنية، بمزيد من الضغط لحل الأزمة التي قال أنها قد "تعصف - لا قدر الله - باقتصادنا الوطني المترنح في ظل تراجع أسعار الحديد عالميا وما يواجهه قطاع الصيد من متاعب ، إلى جانب تحديات الجفاف الماثلة"، محملا إدارة الشركة والسلطات القائمة ما قد يترتب على هذه الأزمة من نتائج سلبية.