أقام مناديب العمال المضربين في ازويرات مؤتمرا صحفيا في مقر مناديب العمال في ازويرات للرد على مضامين مقابلة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مع مجموعة من الصحفيين مساء الخميس الماضي.
قام عدد من النقابيين والنشطاء والشخصيات المهتمة صباح اليوم بمدينة كيفه بالتبرع بمبالغ نقدية لصالح عمال اسنيم المضربين أودعوها في الحساب المفتوح لذلك الغرض في بنك BMCI تضامنا مع عائلات هؤلاء الذين قطعت إدارة الشركة أرزاقهم .
كما كان متوقعا فقد خصص العمال المضربون في ازويرات مهرجانهم المسائي اليوم الجمعة 27-03-2015 للرد على كلام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في مقابلته البارحة مع بعض الصحفيين في القصر الرئاسي بانواكشوط.
فقد أجمع المتدخلون على أنهم يعتبرون إضراب العمال بدأ من البارحة عند منتصف الليل.
في أول رد فعل لهم على ما ورد على لسان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز البارحة في لقائه التلفزيوني مع بعض الصحفيين قال العمال المضربون في مهرجانهم الصباحي اليوم الجمعة 27-03-2015 أنهم ماضون قدما في الإضراب رغم ما قاله الرئيس من "أن الشركة لم تتأثر بالإضراب" وأضاف البعض الآخر أنهم "يعتبرون إضرابهم بدأ من البارحة عند الساعة ص
اختتمت اليوم الجمعة 27-03-2015 في تيرس زمور المسابقة التجريبية لمسابقة دخول السنة الأولى الإعدادية والتي نظمت في 12 مركز امتحان على مستوى الولاية ودامت يومين.
اوردت وكالة الأخبار المستقلة أن إدارة الشركة الوطنية للصناعة والمناجم(اسنيم) رفضت صباح اليوم الجمعة 27-03-2015، السماح لطاقم تلفزيون الموريتانية الحكومي، بإرسال مواده عبر شبكة الانترنت الخاصة بالشركة، كما أصدرت أوامر بإخراج الطاقم من فندق تابع للشركة في ازويرات.
قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في لقائه التلفويوني الليلة ردا على بعض اسئلة الصحفيين "ان والي تيرس زمور السابق محمد عبد الرحمن ولد خطري لم ولا يمكنه ان يوقع اتفاقا مع العمال وأن ادارة المصادر البشرية هي المخولة بذلك"، وذلك ردا على سؤال عن الإتفاق الذي وقع بين اسنيم وعمالها المضربين في مايو من السنة الماضية؟
قال الرئيس الموريناتي محمد ولد عبد العزيز خلال لقائه المباشرالليلة بمجموعة من الصحفيين في القصر الرئاسي أن ما يتوفر لدى اسنيم ولدى الدولة من معطيات هو ان اسنيم لم يتضرر انتاجها والعمل فيها جار،وأن الإضراب هو إضراب بعض العمال.
وأضاف ولد عبد العزيز أن مشكلة اسنيم الآن ليست عمالها وإنما أسعار الحديد.