مساحة إعلانية

سعر الحديد تركيز: 62%

 

109,23 $    

مساحة إعلانية

Résultat de recherche d'images pour "‫مساحة اعلانية‬‎"

تابعونا على الفيس

فيديو

إذا لم يستحق شخص مثله دعمي فمن يستحقه؟!/محمد سالم ولد اعويسي

جمعة, 16/08/2019 - 14:24
محمد سالم ولد اعويسي

في شهر أغسطس من العام 2003 تهاطلت أمطار قوية على مدينة الإباء و الصمود بئر أم أكرين تاركة حطاما في كل منزل و شردت الأهالي إلى المدارس والإدارات 
فكان أول من تدخل الإبن البار محمد سالم ولد أنويكظ رغم تواجده في إسبانيا آنذاك حيث أرسل شاحنات محملة بالخيم والبطانيات والمواد الغذائية وتم توزيعها على السكان بكل إنصاف ودون تمييز وظل بين الفينة والأخرى يوزع كميات من المواد الغذائية الأساسية على السكان دون تمييز ولا من.
وفي العام 2005 تعطلت صهاريج المقاطعة و عاشت أزمة عطش حادة لم تتدخل الحكومة لحلها فتدخل هو و أرسل صهريجين لنقل الماء من حاسي لوغر (110 كم) مقابل محروقات الصهريج.

فتح صيدلية الإحسان فوفرت الدواء العالي الجودة بمبالغ رمزية أعلاها 250 أوقية. وفر سيارة إسعاف على حسابه الخاص بكل تكاليفها من محروقات و سائق و صيانة وغيرها من مستلزمات.
وفي العام 2006 طلبت منه مجموعات من سكان المقاطعة الترشح لمنصب نائب المقاطعة فقبل بعد إصرارها عليه فنجح بنسبة 68%.
بعد ذلك واصل النهح وظل يقدم الخدمة تلو الأخرى للساكنة فوضع إشارات لإنارة الطريق الرابط بين المقاطعة و أزويرات وقام بناء إستراحة بمنطقة الريش و بناء بيتين مجهزين في نقطتي واد أتيلة و تامنيرات مجانا،  وبنى المسجد الجامع وجهزه وتكفل بصيانته.

إستدعى الرابطة الوطنية للرماية التقليدية ونظمت موسم وديان الخروب في المقاطعة وهو النشاط الذي نقل الصورة اللائقة عن المقاطعة وساكنتها. 

مول مشاريع مدرة للدخل في المدينة للمتقاعدين ولنساء المقاطعة ونساء الكتلة الداعمة له ولنساء الساحل ولمجموعة من الرجال ولمجموعات في حاسي لوغر و لحفيرة و ابير مريم. 

قام بتشيد مسجد و إستراحة في منطقة ابير مريم، نقب عن الماء وحفر الآبار و جهز المضخات المائية في مناطق نكل واصبيع اجاي و ابير مريم وتمنبنان  وزودها بالطاقة الشمسية.

وزع مبالغ مالية بعد تضرر المدينة من الأمطار في عام 2015 والتي حظيت شخصيا بالإشراف على توزيعها رفقة الأستاذ محمد ولد سيدي عثمان( ابحاج ) حيث إستفاد منها سكان المقاطعة دون إسثناء ولا تمييز.

فتح حانوت موازي لحانوت أمل منذ 2012 يعمل بشكل يومي، حيث بدأ توزيعه اليومي ب 50 أسرة مستفيدة ليصل اليوم إلى 150 أسرة يتم توزيع المواد الأساسية عليها كالعجائن والسكر والزيت والأرز والقمح . 

كما يوزع قبل كل رمضان كميات من التمور الجزائرية ذات الجودة بدأت ب 3 طن وظلت تتزايد إلى أن وصلت هذا العام 11 طن والتي أحظى أيضا بالإشراف على توزيعها.

سير أياما صحية بشكل منفرد وبالتعاون مع بعض المنظمات كجمعية التعاون لمكافحة الفقر.

قدم الدعم المادي والمعنوي للشباب في كل رحلاته و وفر الملابس والمعدات الضرورية للمشاركة في الأسابيع الثقافية من أجل أن لا تغيب المقاطعة عنها.

تكفل بعلاج بعض المرضى خارج المقاطعة و خارج الوطن.

وما كل ذلك إلا غيض من فيض من ما قدم إبن المقاطعة البار النائب محمد سالم ولد أنويكظ لها ولساكنتها.

فإذا لم يستحق شخص مثله دعمي فمن يستحقه؟!