مساحة إعلانية

سعر الحديد تركيز: 62%

 

110,28 $    

مساحة إعلانية

Résultat de recherche d'images pour "‫مساحة اعلانية‬‎"

تابعونا على الفيس

فيديو

إنهم لسارقون ..

أربعاء, 10/04/2019 - 22:55

TFM الهيئة المسؤولة عن النقل عبر السكة الحديدية اصدرت مذكرة توقيف عن العمل في حق اثنين من عمالها الغير دائمين محصلين "convéyer' تتهمهما فيها بخيانة مالية اي بصحيح العبارة السرقة على حد تعبير المشغل لهم الذي وصلته رسالة الفصل وقام بتطبيقها مع حرمانهم من حقوقهم المترتبة فيحي العدل وتحي محاربة الفساد والمفسدين لكن ياترى من هي هذه الهيئة ومن هم المشرفون عليها وكيف وقع الحدث ؟

تعتبر TFM هي الوريث الشرعي للشركة الوطنية للنقل عبر السكة الحديدية التي تأسست مع ميلاد ميفرما وهي المسؤولة عن نقل الأشخاص والبضائع على طول السكة الحديدية الرابطة بين مدينتي ازويرات وانواذيبو لكن هذه الهيئة رغم اهميتها وطول عهدها في الخدمة ومستوى دخلها الوفير لم يطرأ عليها اي تحسن يذكر يتضح ذلك جيدا من خلال منشأتها واسطولها المتهالك والذي اصبح يشكل خطرا بشهادة الفنيين يتكون هذا الاسطول من عربات نقل البضائع والسيارات وهي معارة من شركة أسنيم الام بالاضافة الى ثلاث عربات نقل الأشخاص المعروفة محليا بأدويرة وكذلك عربتين مستوردين منذ مايناهز السنة مازالت حتى الآن غير صالحة للخدمة تتسع هيئة النقل هذه الى دائرة الامن و العلاقات العامة لأسنيم "ملحق ادارة عامة سابقا" فهي المسؤول الاول عن دخلها وتسير وارداتها ويبدو انها عاجزة حتى الآن عن النهوض بها كما يوجد لديها جهاز فني يتولى الاشراف عليها مكون من عمال رسميين وجرنالية إن وجود هذه الهيئة بوصفها تحمل طابعا تجاريا يجعلنا نتسائل أين هي مداخلها وماذا حققت ونحن نشاهد ماهي عليه من رداءة خدماتها نعم لقد تعهد القائمون على هذه الهيئة بإعادة هيكلتها واصلاحها من جديد و محاربة ما فيها من فساد الذي تعاني منه منذ عقود وذلك بوضع استراتجية جديدة لكن النتائج جاءت على غير المتوقع فكانت النتيجة الاولى لهذه الاستراحة اثنين من عمال الجرنالية الذين لاحول لهم ولا قوة فتم فصلهم بصورة تعسفية واستبدالهم بآخرين من المحيط الضيق للمسؤولين عن هذه الهيئة.

لقد تم فصل العمال عن طريق شكاية من احد المسافرين ولا أقول المراقبين حيث تم استدعائهم على عجل وفصلهم نهائيا من العمل مع عدم مراعاة اقدميتهم وعدم استجوابهم عن مدى صحة الخبر او نفيه فيا ترى هل هي بداية اصلاح جدي ؟

 

مختاري احمدو