أحد أبناء المدينة في الخارج يؤازر حملة دعم الكدية..( تدوينة)

بعيدا عن السياسة و أجواءها و بعيدا عن التملق و النفاق و غيره لقد ولدت و ترعرعت بمدينتي الحبيبة أزويرات و واكبت أغلب الأحداث منذ أن أفقت و اليوم ما شاهدته لم اشهده من قبل لا في المدينة و لا في الوطن كله.
نداء قامت به مجموعة من الشباب الذين قد لا يكونون من أهل المدينة لكن حبها الذي يسحر القلوب و ينير الدروب قد سحرهم فهي المدينة التي لم تكن تعرف لا تمييزا ولا غيره كانت المثال الوحيد للديموقراطية و الإتحاد و التعاضد.
في إطار دعم نادي الكدية المنجدمي الذي كنت من أكبر مشجعيه في فترتي و كنت من عشاقه رغم سوء الإدارات التي تعاقبت عليه و لم توله أي اهتمام حتى اليوم فالصرخة التي قام بها هؤلاء الشباب تحتاج وقوفنا جميعا فقد خلقت هذه الصرخة روحا رياضية بين جميع افراد المجتمع سواءا الصغار او الكبار, رجالا و نساءا وصارت مجموعة دعم نادي الكدية مثال يحتذى به في جميع أنحاء الوطن الجميل من هذه الصفة الصغير و هذا العالم الأزرق الكبير أوجه ندائي لجميع الناشطين وجميع ساكنة مدينة أزويرات عامة بالوقوف مع هذه المجموعة التي لا تدعوا لا لسياسة ولا غيرها إنما تدعوا لدعم ناد يمثل ولاية كبيرة بل مركز ثروة وطنية معروفة. أهنأ جميع أعضاء المبادرة و خاصة صاحب الفكرة الإعلامي و الفني في مجال التصوير و المونتاج الأخ (بيرام ولد سيدي) كما أهنئ جميع أعضاء المبادرة فردا فردا و أرفع لهم قبعتي بل أبني لهم خيام الوطن العربي و الأمة الإسلامية لرصهم صفوف جميع الساكنة بعيدا عن توجهاتهم و أعراقهم و أدعوا كلا من (رئيس العصبة الجهوية و موجه ومؤطر الرياضة المحلية و الوطنية محمد ولد عبدات وكجميع أعضاء مكتبه كما أوجه الدعوة للشاب الداعم و الراعي للرياضة داخل الصالات (الأخ حسن ولد بيب)) وجميع المسؤولين و الوجهاء بدعم هذه المبادرة و مؤازرة القائمين عليها و لن يخيب ظني بدعوتهم للمؤازة لأنهم أبناء أزويرات و يعرفون مصالح ساكنتها و خاصة في المجال الرياضي.
و السلام كما بدأ يعود
أبهاه أمبارك