مساحة إعلانية

سعر الحديد تركيز: 62%

 

109,23 $    

مساحة إعلانية

Résultat de recherche d'images pour "‫مساحة اعلانية‬‎"

تابعونا على الفيس

فيديو

ولد منصور: الشريعة اعتبرت العبودية موتا

أحد, 13/05/2018 - 20:03

قال الأستاذ محمد جميل ولد منصور الرئيس السابق لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل إن الشريعة الإسلامية اعتبرت العبودية موتا وذلك لان من قتل نفسا خطأ فقد أخرج نفسا من الحياة فلزمه أن يدخل نفسا الحياة بعتقها أي تحريرها من العبودية.

وأضاف ولد منصور ضمن محاضرة في مقر الحزب في ازويرات كرست لشرح رؤية حزب تواصل لموضوع الإسترقاق  أن الشريعة الإسلامية تتطلع إلى الحرية وتتشوف لها وذلك بأنها اعتبرت أن عتق الهازل ماض كما اعتبرت الرق حالة اجتماعية جاء الاسلام وتعامل معها كواقع وسن الطرق للتخلص منه معطيا الامثلة العديدة على ذلك. واسترسل ولد منصور في بيان النظرة الشرعية للرق مؤكدا مرارا أن الاسلام يعتبر الحرية أصلا.

وتطرق ولد منصور للحالة الموريتانية مبينا أن مصادر الرق في موريتانيا منها ماهو شرعي ومنها ماهو غير شرعي وان غير الشرعي منه هو الأغلب وأن التشكيك في أصوله واضح . وبين ولد منصور آثار الظاهرة في موريتانيا ووقعها على المجتمع ووقعها النفسي على ضحاياها . كما أكد ولد منصور ان موضوع القضاء على مخلفات الاسترقاق صار محل إجماع وطني في موريتانيا مبينا أن حزبه سبق أن أصدر وثيقة مرجعية في هذا الموضوع تناولته من مختلف جوانبه وعكف عليها ما يقارب 100 شخص من فقهاء الشريعة وخبراء القانون وغيرهم . وختم ولد منصور في تلخيصه للتعامل مع الرق أنه لا لتكريس واقع الظلم ولا لتكريس الانتقام داعيا إلى منهج يرفع من شأن الجميع ولا يضع مكانة أحد ويحقق التكافئ في المجتمع مطالبا باعتماد ما دعاه منهج التمييز الإيجابي.

وشهدت المحاضرة بعد نهايتتها مداخلات من مثلين عن حركة إيرا ومشعل الحرية (نجدة العبيد سابقا) أكدوا فيها أن الرق ما زال موجودا اليوم في موريتانيا وحتى في ازويرات التي يوجدون فيها مطالبين بستميته بالعبودية وليس بمخلفات الإسترقاق كما أكدوا على أنه من المطلوب ان تحمل جميع شرائح المجتمع الموريتاني لواء محاربة العبودية ولا يقتصر ذلك على فئة واحدة من المجتمع كما هو واقع حاليا.

كما تعرضت مداخلات اخرى من اطر في الحزب إلى اعتبار العبودية واقعا مطالبة الجميع بالتصدي له مقترحة أن يتم ذلك بشكل اعمق من خلال التعليم ومحاربة الفقر أي القضاء على جذور الظاهرة والأمور المساعدة على بقائها.

ولد منصور من جانبه رد على الأسئلة والإستشكالات التي أثيرت من بعض الحضور فردا على سؤال عن تأخر الحزب في تناول الموضوع قال ولد منصور إنه من ناحية التاريخية فإن هناك من سبق في تناول الظاهرة إلا أن تواصل حزب وليد ولكنه مع ذلك فقد دأب على الدوام في تناول الظاهرة والحديث عنها وانه هو شخصيا تطرق لها سابقا في البرلمان الموريتاني بشكل مستفيض كما أن رموز الحزب لهم باع في النضال في هذا المجال ومن بينهم من هو من قيادات المنظمات الحقوقية في هذا المجال في موريتانيا مضيفا نهم في تواصل يشجعون منتسبيهم الذين لهم اهتمامات في المجال التعليمي والخيري على استهداف البؤر التي تعاني من الظاهرة مؤكدا أن الحزب السياسي مجال عمله هو المجال السياسي فقط ومع ذلك فإن الحزب لا يعتبر مثل هذه الخطوات كافية بل يحتاج إلى المزيد في هذا المجال.