(1).png)
.gif)
استضافت مجموعة اكلاسيكو الرياضية على الواتساب الليلة البارحة المدير الناشر لموقع ازويرات إنفو أحمد ولد احمين سالم في مقابلة مع أعضاء المجموعة من رياضيين وإعلاميين وأنعشها الناشط الرياضي حسن ولد بيب وذلك لنقاش الضعف الملاحظ في تعاطي الإعلام المحلي مع أنشطة نادي الكدية خاصة بعد نجاحاته الأخيرة في الدوري الموريتاني. وقد طرح المتدخلون عدة اسئلة حول الموضع مركزة على أسباب ودواعي هذه الظاهرة وكيفية التغلب عليها.
المدير الناشر للموقع -ردا على أحد الأسئلة- شخص اسباب غياب الموقع عن التعاطي الكافي مع أنشطة نادي الكدية إلى ضعف ملاحظ في اهتمام الموقع مبديا الأسف في هذا الصدد على ذلك ولكن أيضا أرجعه إلى ضعف الإهتمام بالجانب الإعلامي لدى القيمين على نادي الكدية وغيرهم من الفاعلين الرياضيين حيث يلاحظ غياب أي مظهر للتواصل ما بين نادي الكدية وأغلب الإعلاميين في المدينة.
وأضاف أنه يجدر بنادي الكدية أن يدعو الإعلاميين لأنشطته الرياضية في المدينة او على الأقل يعلمهم بها ويوافيهم بأخبارها إذا كانت خارج المدينة. وأضاف مدير الموقع أنه وخلال متابعاته منذ ثلاث سنوات لم يلحظ وجود صفحة أو منبر إعلامي يتحدث عن نادي الكدية والحال نفسه بالنسبة لأغلب الهيئات الرياضية في المدينة. وأعرب المدير الناشر للموقع خلال أجوبته ضمن المقابلة عن استعداد الموقع فيما لو تبنى نادي الكدي استراتيجية إعلامية يتواصل من خلالها مع صحفيي الولاية من خلال إعلامهم بالأنشطة وتزويدهم بالمعلومات المطلوبة.
المقابلة شهدت تدخلا من إعلاميين محليين آخرين وهما بالإذاعة المحلية الزميل المختار ولد سيد احمد و الزميل محمد ولد سوله المدير الناشر لموقع لحظة الحقيقة والذين اتفقا مع المدير الناشر للموقع في التأكيد على أن السبب الأول في عزوف الاعلاميين عن المتابعة الجادة لأنشطة النادي هو غياب تعاطي الجهات القيمة عليه مع الصحافة المحلية حتى ولو بتوجيه الدعوات إليها.
واستعرض الزميل المختار في هذا الصدد مثالا في غياب الإهتمام بالإعلام قائلا إنه في إحدى المرات قدِم لتغطية إحدى البطولات الرياضية في المدينة في الأيام الماضية فطالبه من عند المدخل بشراء بطاقة دخول أو العودة بعدما عرف بفسه رافضا السماح له بالدخول انطلاقا من أنه تلقى أوامر بعدم السماح بالدخول إلا ببطاقة وهو ما يؤكد أن الإعلاميين ليسوا في قائمة المدعويين.
وقد اعترض بعض المتدخلين في المقابلة معتبرين أنه ما كان على الصحفيين أن ينتظروا حتى تتم دعوتهم أو إعلامهم بأنشطة نادي الكدية بل عليهم هم أن متابعة ومواكبة هذه الأنشطة وهو ما رد عليه المدير الناشر للموقع بكونه صحيحا مبدئيا و لكنه يتطلب أن يتم إعلامهم وهو ما لايتم وموافاتهم بأخبار النادي وهو ما لايتم من قبل القييمين عليه مؤكدا أن أغلب الهيئات في هذا الزمان لديها جوانب خاصة بالإعلام وبعضها يخصص إدارة أو مصلحة خاصة أو أحيانا أشخاصا مكلفين بالتعاطي مع الإعلاميين وتكون مرجعا لهم في تلقي الأخبار والرد على الإستفسارات وهو ما يفتقر إليه نادي الكدية.
كما أكد المدير الناشر للموقع جوابا على أحد الأسئلة أن الصحفيين المحليين لم يغيبوا عن الأحداث الرياضية الكبرى في المدينة بل غطوها وأعطوها الإهتمام الإعلامي المطلوب.
