"CMT" في ازويرات تحتفي بانضمام ثلاثة مناديب

نظمت المنسقية الجهوية للكونفدرالية الموريتانية للشغيلىة "CMT"  في ازويرات مؤتمرا صحفيا الليلة البارحة بمقرها في ازويرات لإعلان انضمام ثلاثة من مناديب العمال في ازويرات إلى صفوف مناضليها وهم عبد الله ولد جدن محمد الأمين ولد الخليفة وجنياس ولد المعيوف.

المنسق الجهوي للكونفدرالية سالم ولد سيد عبر بالمناسبة عن سعادته لتمكن كونفدراليته من استقطاب مجموعة من خيرة الشباب في الوسط النقابي والذين يتمتعون بتجربة في هذا العمل -وفق تعبيره- وأكد ولد سيد ان انضمام المناديب الثلاثة لم يجر وفق مساومات ولا أثمان مقابله وان القناعة والحوار المتبادل وتخفيف هوة الخلاف بين الطرفين هي التي حكمت التعاطي بينهما –وفق تعبيره-

أما المندوب العمالي محمد الأمين ولد الخليفة -أحد المنضمين-  فقد أوضح انهم ليسوا غريبين على الساحة النقابية فقد سبق له ان استقال من "CMT"  وعاد إليها هذه المرة وأنه لم يلحظ أي استياء لدى الكونفدرالية من هذا الإجراء. وأضاف أن حالة من الإحباط كانت قد تولدت لديهم من العمل النقابي وما تعيشه الساحة النقابية في ازويرات كادت تؤدي بهم الى مغادرة الساحة النقابية إلا انهم عدلوا عن ذلك واختاروا المواصلة مشكلين خلية تجمعهم عملت -يضيف ولد الخليفة- على دراسة الساحة النقابية واختيار "CMT"  لكونها الأقرب إليهم وللإحترام المتبادل بينهم -وفق تعبيره-

من جانبه المندوب العمالي عبد الله ولد جدن فقد بين ان المندوب لابد له من إطار نقابي يؤطره إذ سبق له وزميله جنياس أن استقالا من "CGTM"  منذ نهاية 2015 . واضاف أن عدة نقابات تقدمت إليهم وانهم اختاروا "CMT"  كونهم شبابا وان افكارهم والنقابة متقاربة .

أما المندوب العمالي جنياس ولد المعيوف فأكد هو الآخر أن الساحة النقابية شهدت احتقانا ادى بنا -يضيف جنياس- الى فقدان الأمل وقد استشعرنا انه لا يننبغي لنا ان نستسلم لليأس .وأضاف أن العمل الشبابي بطبيعته مندفع ولابد له من تأطير  مبرزا انه وزميله حللوا الساحة النقابية ووجدوا أن اقرب نقابة يمكن أن ينتسبوا لها هي "CMT"  من منطلق ان الوجه الشباب لن ينسجم إلا مع الفكر الشبابي –وفق تعبيره-

وقد أجاب المنضمون الثلاثة وكذا قيادة "CMT" في ازويرات على اسئلة الصحفيين ، فعن سؤال حول اعتزام المناديب الثلاثة الترشح مستقبلا أجاب المندوب ولد الخليفة انه لانية لديهم للترشح في الفترة القادمة فيما أكد احمدناه ولد رمظان المنسق المقاطعي ل "CMT" ان المنضمين الثلاثة صاروا مناضلين في صفوف النقابة وأن أي قرار تتخذه بشأنهم بالترشح أو اوعدمه لايمكنهم رفضه.

وعن سؤال حول تقييم المنضمين الثلاثة لفترة الإضراب الماضية التي كانوا من أبرز رموزها في ظل انضمامهم لكونفدرالية من التي قاطعت الإضراب المذكور  قال المناديب الثلاثة ان فترة الإضراب كانت فترة مهمة بالنسبة لهم وانهم غير نادمين عليها وأنها كانت فترة تكوين مهم لهم وأن الإضراب كرس العلاقة بين المندوب والعامل وجعل السلطات تلجأ  للمناديب من أجل تأطير نضال العمال وانهم في تلك الفترة اختاروا الإنحياز للعامل وليس للنقابات ويحترمون لكل نقابة قرارها فيما اختصر ولد جدن رايه في الإضراب انهم وجدوا الأرض والجمهور إلا أن الحكم خانهم -وفق تعبيره-.