إن شركتنا تعيش الآن وضعا استثنائيا يضعها على مفترق طرق خطير بفعل انسداد أي أفق للحوار سبيلا الى تسوية المشاكل العالقة بين الادارة و عمال المؤسسة المضربين عن العمل للأسبوع الرابع على التوالي دون أن يلوح في الافق أي أمل في حلحلة الاشكالات المطروحة...
سألني العديد من الأصدقاء عن سر هذه الصورة التي أظهر فيها وأنا أرفع البطاقة الحمراء، فلماذا اخترتها لأن تكون هي صورتي الشخصية على صفحتي في "الفيسبوك"؟ ولماذا ظهرت هذه الصورة في مثل هذا الوقت بالذات؟ وفي وجه من أرفع هذه البطاقة الحمراء؟ ولماذا لم أرفع بطاقة صفراء
استخدام الدولة وأجهزتها للعنف الناعم المتمثل في انكار المظالم السياسية والاقتصادية والاجتماعية هو الركن المعنوي لجرائم كثيرة تمارسها السلطة السياسية في موريتانيا منذ عقود ولا يمكن تجاوزها دون الارتقاء بتصورات وسلوك النخب السلطوية في البلاد من أجل الوصول في يوم قادم
" كشفت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" عن إنتاجها خلال الـ 18 الأولى من فبراير الجاري. و قالت الشركة إنها تمكنت من تحقيق إنتاج وصل إلى مليون وثلاثة وستين ألفا وأربعمائة وتسعين طن (1063490) من خامات الحديد معتبرة أن ذلك يمثل نسبة 98,92 % من الهدف المحدد سلفا من طرف الشركة".(المصدر موقع الأخبار و غيره من المواقع).
توجد ثلاث صفات لكل من يريد أن يحقق شيئا مذكورا ... أولها الإصرار و ثانيها المثابرة و ثالثها أن تعرف بشكل جيد ما الذي تريده بالضبط ... هذا هو السر في كل نجاح ... و عندما تغيب الثلاثة أو واحدة منها يكون الفشل الذريع...
تتزايد في موريتانيا أزمة السكن والمساكن، وتتفاقم يوما بعد يوم، وهو ما استدعى من الدولة وضع سياسة رامية إلى إنجاز مجموعة من المنازل من أجل تخفيف وطأة انعدام السكن وغلو الإيجار، وكانت ضمن البرنامج عاصمة تيرس الزمور، فمنذ عامين أشرف وزير الإسكان والعمران
تمر الشركة الوطنية للصناعة و المناجم بظرف صعب هذه الأيام ... يحدث ذلك بعد سنوات حصاد استثنائية بسبب الاسعار المرتفعة لخامات الحديد في الاسواق العالمية (في المتوسط 140 دولار للطن تقريبا) ... لقد جنت المؤسسة ارباحا طائلة بفضل تلك الاسعار القياسية من سنة 2009 حتى أواخر 2014 تقريبا...
يحتج بعض رافضي الحوار بجملة من الحجج لعل من أهمها أن المعارضة الموريتانية كانت قد جربت الحوار مع السلطة الحالية أكثر من مرة، وأن تلك التجارب لم تكن مشجعة، ولذلك فلا داعي لحوار جديد مع هذه السلطة.
إلى أي أفق يتجه الإعلام المرئي و المسموع، ببعض ما ينتابه من خور وبعد عن الأداء الرصين، في بلاد ما زالت تئن تحت وطأة النشأة المتعثرة و لعنة "الماضوية" المتجذرة في بواطن العقل السحيقة لجمهور الأمة و إن لم يعترف بذلك إلا أهلُ المعاناة من جرائها مع قلة حيلتهم و هوانهم على الغالبية العظمى من رافضي التحول البناء أصحاب السطوة و الحظوة