لقد كسبنا جولة في حربنا ضد كورونا، وذلك بعد أن تم الإعلان عن تعافي كل المصابين بكوفيد 19 في بلادنا، ورغم أهمية كسبنا لتلك الجولة إلا أن ذلك لا يعني بأننا قد انتصرنا في حربنا ضد كورونا.
كلما تأمل الإنسان في خلق الله ازداد إيمانا به وتبصرا فيما حوله وتولد لديه شغف إيقاظ النفس وتزكيتها سبيلا إلى الظفر بمناط التكليف الذي هو مدار حياتها وله خلقت ولأجله وجدت؛
إن من يَشتغل في مجال التوعية والكتابة في قضايا الِشأن العام في زمن الأزمات والأوبئة ستعترضه ـ لا محالة ـ جملة من التحديات التي يجب عليه أن يتعامل معها بحذر شديد. وهذه التحديات ستجعله كلاعب السيرك الذي يسير على حبل رقيق معلق في مكان مرتفع من الفراغ، فكل حركة غير محسوبة قد تؤدي به إلى السقوط في الهاوية.
كلنا يتذكر مؤتمر الأزهر العالمي لتجديد الفكر والعلوم الإسلامية"، لهذه السنة 2020م.والنقاش الذي دار بين رئيس جامعة القاهرة وشيخ الأزهر الشريف و بث على الهواء مباشرة....
مرت أوربا بأوبة في أوقات سابقة وقد كبدتها خسائر في الأرواح قدرت بالملايين مما جعلها تعمل بكل ما أوتيت من قوة لمحاربة هذه الأوبئة القاتلة والعمل على عدم عودتها من جديد..و نجحت.في بناء سياسات أمن صحي ناجعة تكفل حماية الإنسان من مخاطر الموت الجماعي. مما جعلها تعتقد أنها أصبحت بمأمن من الأوبئة...
في بداية الألفية وبالذات في 11عشر من سبتمبر سنة 2001م ضربت أمريكا في عمقها الاقتصادي البرجين العالميين وأثناء التحقيقات فوجيء العالم بقصة هدا الحدث ينشر على شكل فيلم ويحكي تفاصيل استهداف البرجين...قبل هدا التاريخ بسنوات....
تدل النصوص الكثيرة على ان الظلم والمعاصي عظيمة الشؤم سيئة العاقبة وكفى بتهديد الله ووعيده المكرر في كتابه المجيد
ولكن هذا الشؤم تارة يكون عاما فتصيب عقوبته (( الفنتة في عرف القرآن ))
الظالم والعاصي والساكت عليهما حين لا يكون هناك نهي ولا مدافعة ومن اصرح الأدلة الكثيرة في ذالك قول الله جل جلاله؛